کد مطلب:248640 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:297

آثار و برکات التوسل به الی الله لقضاء الحوائج و الطلبات و کشف المعضلات و المهمات
38- (جاء فی خبر: أن الامام الرضا - صلوات الله تعالی علیه - علم ابا الصلت الهروی - علیه الرحمة - امورا و كلمات و اسرارا. تتعلق بكیفیة شهادته و دفنه علی ید الامام الجواد - صلوات الله تعالی علیه - و وصف تجهزیه.

فعمل بها ابوالصلت - علیه الرحمة -

ثم ان المأمون العباسی - علیه اللعتة - طلب من ابی الصلت - بعد ذلك -

ان یعلمه تلك الامور و الكلمات.

فلم یعلمه ذلك.

فیقول ابوالصلت - بعد ذلك -)

... ثم قال المأمون لی: یا اباالصلت - علمنی الكلام (الذی تكلمت به) [1] .

قلت: - و الله - (لقد) [2] نسیت [3] الكلام - من ساعتی - و قد كنت صدقت - فأمر بحبسی.



[ صفحه 58]



(و دفن الرضا علیه السلام) [4] .

(فحسبت سنة) [5] [6] و [7] ضاق [8] - علی - الحبس.

((و سهرت [9] اللیل [10] .

و دعوت [11] الله عزوجل بدعاء. ذكرت [12] فیه محمد و آل محمد علیهماالسلام)) [13] .

و سألت الله [14] (بحقهم) [15] : ان یفرج عنی.

فلم [16] استتم الدعاء. حتی دخل (علی) [17] (ابوجعفر) [18] محمد بن علی علیهماالسلام [19] .



[ صفحه 59]



فقال [20] (لی) [21] : - یا اباالصلت - ضاق صدرك [22] .

(فقلت [23] : ای - و الله -) [24] .

(قال علیه السلام) [25] : قم [26] فأخرج.

ثم ضرب یده [27] الی القیود التی كانت علی. ففكها [28] .

و أخذ بیدی. و اخرجنی من الدار. و الحرسة (و الغلمة [29] ) [30] یروننی.

- فلم یستطیعوا ان یكلمونی - و خرجت من باب الدار.

ثم قال علیه السلام (لی) [31] : امض فی ودائع الله.

فأنك [32] لن [33] تصل الیه. و لا یصل - الیك - ابدا.



[ صفحه 60]



(قال [34] ابوالصلت: فلم التق (مع) [35] المأمون حتی هذا [36] الوقت) [37] (عیون الاخبار ج 2 ص 274 و الامالی للشیخ الصدوق - رضوان الله تعالی علیه - ص 762 حدیث رقم 1026 و اعلام الوری ج 2 ص 85 و كشف الغمة ج 2 ص 332 و روضة الواعظین ج 1 ص 232 و المناقب ج 4 ص 405)

(و الحدیث طویل، ذكرنا - منه - موضع الحاجة الیه)

39- عن ابی خالد [38] : قال كنت بالعسكر. فبلغنی: أن هناك رجلا محبوسا.

اتی به - من الشام - مكبلا بالحدید.

و قالوا: انه تنبأ.

فأتیت باب السجن.

و دفعت شیئا للسجان. حتی دخلت علیه.

فأذا. برجل ذی فهم. و عقل. و لب.

فقلت: - یا هذا - ما قصتك؟!

قال: انی كنت رجلا بالشام، اعبدالله تعالی

فی الموضع الذی یقال: أنه نصب فیه رأس الحسین علیه السلام

فبینما - انا - ذات یوم - فی موضعی - مقبل علی المحراب. اذكر الله.



[ صفحه 61]



اذا رأیت شخصا - بین یدی - فنظرت الیه.

فقال: قم.

فقمت معه. فمشی قلیلا.

فأذا - انا - فی مسجد الكوفة.

فقال لی: تعرف هذا المسجد؟

قلت: نعم. هذا مسجد الكوفة.

قال: فصلی. فصلیت معه.

ثم خرج. فخرجت معه. فمشی قلیلا.

فأذا نحن بمكة المشرفة.

فطاف بالبیت. فطفت معه.

ثم خرج. فخرجت معه.

فمشی قلیلا. فأذا انا بموضعی الذی كنت فیه بالشام.

ثم غاب عنی.

فبقیت متعجبا - مما رأیت -

فلما كان العام المقبل. فاذا بذلك الشخص. قد اقبل علی.

فأستبشرت به. فدعانی. فأجبته.

ففعل - بی - كما فعل بی بالعام الماضی.

فلما اراد مفارقتی. قلت له: سألتك بحق الذی اقدرك علی ما رأیت منك.

الا ما اخبرتنی من انت؟

فقال: انا محمد بن علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب.



[ صفحه 62]



فحدثت - بعض من كان یجتمع لی - بذلك.

فرفع ذلك الی محمد بن عبد الملك الزیات.

فبعث الی من أخذنی - فی موضعی -

و كبلنی فی الحدید.

و حملنی الی العراق.

و حبسنی - كما تری -

و ادعی علی بالمحال.

قلت له: فأرفع عنك قصة الی محمد بن عبد الملك الزیات؟!

قال: افعل.

فكتبت عنه قصة. و شرحت فیها أمره.

و رفعتها الی محمد بن عبد الملك.

فوقع علی ظهرها: قل للذی أخرجك من الشام الی هذه المواضع - التی ذكرتها - یخرجك من السجن الذی انت فیه.

فقال ابوخالد: فأغتممت لذلك.

و سقط فی یدی.

و قلت: - الی غد - آتیه. و آمره بالصبر. و اعده - من الله - بالفرج.

و اخبره بمقالة هذا الرجل المتجبر [39] .



[ صفحه 63]



قال: فلما كان - من الغد - باكرت السجن.

فاذا انا بالحرس. و الجند. و اصحاب السجن. و ناس كثیر - فی هرج -

فسألت: ما الخبر؟

فقیل لی: ان الرجل المتنبی ء - المحمول من الشام - فقد - البارحة - من السجن -

- وحده بمفرده -

و اصحبت قیوده. و الاغلال التی كانت - فی عنقه - مرمی بها - فی السجن -

لا ندری كیف خلص منها!

و طلب. فلم یوجد له اثر و لا خبر.

و لا یدرون أغمس فی الماء؟!

أم عرج به الی السماء؟!

فتعجبت - من ذلك -

و قلت: استخفاف ابن الزیات بأمره.

و استهزائه بما وقع به - علی قصته - خلصه من السجن [40] (اثبات الهداة ج 3 ص 354 - 353 باب 27. نقله عن: الفصول المهمة) [41] .

(اثبتناه كما وجدنا فی المصدر)



[ صفحه 64]



40- وحدت ابوالوفاء الشیرازی قال: كنت مأسورا بكرمان فی ید ابن الیاس.

- مقیدا مغلولا -

فوقفت علی أنهم هموا بقتلی.

فأستشفعت الی الله تعالی بمولانا ابی محمد علی بن الحسین زین العابدین علیهماالسلام.

فحملتنی عینی. فرأیت - فی المنام - رسول الله صلی الله علیه و آله و هو یقول:

لا تتوسل بی و لا بابنتی. و لا بابنی - فی شی من عروض الدنیا - بل للآخرة.

و لما تؤمل من فضل الله تعالی فیها.

و اما اخی - ابوالحسن - فأنه ینتقم لك ممن ظلمك.

فقلت: - یا رسول الله - ألیس ظلمت فاطمة علیهاالسلام فصبر؟!

و غصب - علی ارثك - فصبر؟!

فكیف ینتقم لی ممن ظلمنی؟

فقال صلی الله علیه و آله: ذلك عهد عهدته الیه. و أمر أمرته به.

و لم یجز له الا القیام به.

و قد ادی الحق فیه.

و الآن فالویل لمن یتعرض لموالیه.

و اما علی بن الحسین، فللنجاة من السلاطین. و من معرة الشیاطین.

و اما محمد بن علی و جعفر بن محمد، فللآخرة.

و اما موسی بن جعفر. فالتمس به العافیة.

و اما علی بن موسی. فللنجاة من [42] الأسفار فی البر و البحر.



[ صفحه 65]



و اما محمد بن علی. فأستنزل به الرزق - من الله تعالی -

و اما علی بن محمد. فلقضاء النوافل. و بر الاخوان.

و اما الحسن بن علی. فللآخرة.

و اما الحجة. فأذا بلغ - منك - السیف المذبح - و اومأ بیده الی الحلق -

فأستغث به.

فأنه یغیثك.

و هو غیاث. و كهف لمن استغاث به.

فقلت: - یا مولای - یا صاحب الزمان - انا مستغیث بك.

فأذا - انا - بشخص قد نزل - من السماء - تحته فرس. و بیده حربة من نور.

فقلت: - یا مولای - اكفنی شر من یؤذینی.

فقال: قد كفیتك.

فأننی سألت الله عزوجل فیك.

و قد استجاب دعوتی.

فأصبحت.

فأستدعانی ابن الیاس.

و حل قیدی.

و خلع علی.

و قال: بمن استغثت؟

فقلت: استغثت بمن هو غیاث المستغیثین. حتی سأل ربه عزوجل.

و الحمد لله رب العالمین. (الدعوات ص 192 - 191)

(ذكرنا تمامه اتماما للفایده و حرصا علی عدم تقطیع الخبر).



[ صفحه 66]




[1] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و روضه ي الواعظين.

[2] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[3] في كشف الغمة: انسيته من ساعتي.

[4] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و كشف الغمة.

[5] في روضة الواعظين هكذا: فحبسني سنة.

[6] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[7] في المناقب هكذا: فلما اضاق علي الحبس.

[8] في عيون الاخبار و اعلام الوري: فضاق.

[9] في روضة الواعظين: سحرت (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[10] في عيون الاخبار: الليلة.

و في المناقب: الليالي.

[11] في الامالي هكذا: فدعوت الله عزوجل.

[12] في روضة الواعظين. و ذكرت فيه.

[13] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و كشف الغمة.

[14] في كشف الغمة و اعلام الوري هكذا: و سألت الله ان يفرج عني بحق محمد و آله.

[15] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[16] في المناقب: فما.

و في عيون الاخبار هكذا: فما استتم دعائي.

[17] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و المناقب.

[18] ما بين القوسين لم يذكر في الامالي و المناقب و كشف الغمة و روضة الواعظين.

[19] في اعلام الوري هكذا:... محمد بن علي الرضا عليه السلام.

[20] في كشف الغمة: و قال.

[21] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[22] في كشف الغمة و اعلام الوري هكذا: ضاق صدرك - يا ابااصلت.

[23] في روضة الواعظين: قلت.

[24] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[25] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[26] في كشف الغمة هكذا: فقم. و اخرج. ثم ضرب.

و في عيون الاخبار هكذا: قم. فأخرجني. ثم ضرب.

[27] في اعلام الوري و كشف الغمة: بيده.

[28] في روضة الواعظين. فككها (و الظاهر انه سهو مطبعي).

[29] في عيون الاخبار: و الغلمان.

[30] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[31] ما بين القوسين لم يذكر في الامالي و روضة الواعظين و كشف الغمة. و المناقب.

[32] في المناقب هكذا: فأنه لن يصل يده اليك - ابدا - (و يتم الحديث فيه ههنا).

[33] في روضة الواعظين: لم.

[34] في عيون الاخبار: فقال.

[35] ما بين القوسين لم يذكر في الامالي و عيون الاخبار و كشف الغمة.

[36] في اعلام الوري و روضة الواعظين هكذا: الي هذا الوقت.

[37] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[38] هكذا في اثبات الهداة. و في باقي المصادر هكذا: عن علي بن خالد.

[39] اي: محمد بن عبد الملك الزيات. و كان وزيرا لثلاثة من خلفاء بن العباس - عليهم اللعنة - و للتعرف علي الجزاء و النكال الذي اصاب ابن الزيات. راجع كتابنا الموسوم بجزاء اعداء الامام الجواد عليه السلام في دار الدنيا.

[40] و يستفاد من فحوي الخبر: ان هذا الرجل المحبوس لما بلغه ان ابن الزيات شمت به و استهزء بأمره، توسل الي الله تعالي بالامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه - للخلاص من السجن فأستجاب الله تعالي دعائه و نجاه من الحبس.

[41] ذكر هذا الخبر في مصادر متعددة اخري - مع اختلاف و تفاوت.

[42] هكذا في المصدر و الظاهر: من صعوبة ألأسفار.